2011/11/14

السفير الهولندي يفتتح الدورة الثالثة من الإعلام للناس




استمرارا لنشاطات المركز الإعلامي المستقل في كردستان التي يقدمها منذ عدة سنوات افتتح المركز في 13/11/2011 دورته الثالثة علي التوالي تحت عنوان الإعلام للناس في فندق السفير في اربيل حظر الحفل شخصيات رفيعة المستوى من حكومة إقليم كردستان والمتمثل بالوزيرة السابقة في الحكومة
جنار سعد وعلى صعيد المستوى الدولي كان للسفير الهولندي في بغداد ايرون رودينبيرك دعم يهدف الى خلق جيل جديد من الصحفيين ذوي ألخبره العالية والذين يتدربون على يد امهر المدربين في مجال الإعلام ومن مختلف الدول العربية والأوربية 

أشارت يوديت نيورينك رئيسة المركز على ان المركز يعمل على تقديم دراسة الماجستير في المستقبل وهدفها مساعدة الخرجين من الجامعات العراقية ليكونوا متميزين في مجال الإعلام ولتطويره أيضا
وأوضح سامان رئيس المشروع في المركز على ان الهدف الأساسي من هذه الدورة هو خلق جيل جديد من الصحفيين للعمل بمواضيع من الناس والى الناس على يد المركز الإعلامي المستقل في كردستان بالمشاركة مع مركز الدوحة لحرية الإعلام وجامعة فالموث البريطانية الذين يزود المركز بالمدربين الأجانب لنقل خبراتهم لتكون هذه التجربة الفريدة من نوعها في العراق واشار على ان المركز يقدم للمتدربين كل المستلزمات التي يحتاجها من اجهزه ومعدات للعمل
وأعلنه سامان من خلال ألمقابله التي أجريت معه أبوته للمتدربين كافه من خلال حرصه واهتمامه العالي بالمتدربين ومثله علاقة المتدربين بالمدربين بأنها علاقة العائلة الواحدة آلا وهي العائلة العراقية ألمصغره للمجتمع العراقي
كما أشار اكو محمد احد المدربين  على ان هذه الدورة تختلف عن الدورات التي سبقتها من عدت جوانب منها مستوى الوعي لدى المتدربين ورغبتهم العالية في مجال الإعلام وتنوعهم في المعرفة فيوجد من كليه العلوم السياسية والقانون والآداب والنفط بالإضافة الى الخبرات التي اكتسبها المركز من قبل الدورات التي سبقت هذه الدورة وان هذه العوامل تساعد المتدربين والمدربين للتفاعل اكثر مع المنهاج وتوفر فرص اكبر للتطبيق العملي ليزيد من خبرة المتدربين
ولمصطفى قيس حديث مختلف وهو احد المتخرجين من الدورات السابقة من المركز والذي كان في بادئ الأمر لم يحالفه الحض بالانخراط مع طلبة الإعلام في الجامعات العراقية بسبب نظام القبول المركزي للجامعات فأتاح المركز له ألفرصه ليكون أعلامي ناجح من خلال التدريب الحديث والوسائل المتقدمة
لكن لرسل أحدى المشاركات  كلام اختلف نوعا ما عن صلب الموضوع حيث أبدت ارتياحها من جانب نوعه التدريب و المعلومات المفيدة والقيمة ومن جانب اخر أبدت قلقها من كونها البنت الوحيدة التي لا تتحدث اللغة الكردية وباقي المتدربات لا يتحدثن اللغة العربية وناشدت إدارة المركز بذلك واثنت أيضا على الجهود المبذولة من قبل المركز والعاملين على المشروع



الناشط المدني
احمد فاضل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق