كما اكدت السومرية نيوز أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "نرفض التقسيم وندعم الإقليم"، و"نعم لمجلس القضاء الرافض للتقسيم"، و"نطالب بإسقاط قائممقام قضاء الدجيل"، فيما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة تحسباً لوقوع أي خرق.
وقال المتظاهر الشيخ خالد الحشماوي لـ"لنفس المصدر"، "نحن نساند إقامة إقليم ونرفض بشكل قاطع خطوة قائمقام الدجيل الرامية الى الانفصال والالتحاق ببغداد"، مضيفاً أن "الأمر ليس بيده بل بيد الشعب، ويجب عرض الموضوع على الاستفتاء لكي تظهر الحقيقة".
ولفت الحشماوي إلى "وجود دوافع طائفية وحزبية وراء طلب القائمقام ربما تهدف إلى تعطيل خطوات إقامة إقليم في صلاح الدين"، مؤكداً أن "75% من أهالي القضاء الدجيل البالغ عددهم نحو 90 ألف نسمة يرفضون الانفصال".
من جهته، ذكر رئيس مجلس قضاء الدجيل حميد سلوم أن "14 عضواً من أصل 21 عقدوا اجتماعاً في مجلس محافظة صلاح الدين، أمس، وصوتوا ضد الانفصال، فيما طالب بعضهم بطرح مشروع إقالة القائمقام، لكننا نفضل التعامل بهدوء لأن الطلب غير دستوري ولم يؤسس على نحو قانوني".
من جهتها، قالت عضو مجلس صلاح الدين كفاء فرحان لقناة صلاح الدين
إن "خطوة القائمقام كادت أن تحدث انقساماً في المواقف بين أهل القضاء، لكن الحكمة ومصلحة وحدة العراق تغلبت على إرادات حزبية معينة لتقسيم المحافظة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق