2012/04/26

عمال النظافة بين العبودية والعمل


صوره لعامل النظافة من الارشيف 

ظهرت في الاونة الاخيرة ايدي عاملة اجنبية في الاسواق العراقية, والتي صاحبت الشركات الاجنبية والمحلية , وخصوصا في اعمال الخدمة , وهذا ما اطلق العنان لتصريحات الاقتصاديين في العراق ,
حيث عد بعض الخبراء في مجال الاقتصاد ان مثل هذه الشركات ترفع نسب البطالة في العراق بسبب استعانتها بايدي عاملة اجنبية .
وهو ما يفضله اصحاب الشركات بدلا من الايدي العاملة المحلية ولعدة اسباب ابرزها , انخفاض الكلفة وسرعة العمل  .
كما اكد مدير شركة ارتوش للمقاولات العامة على ان هذه الايدي العاملة الاجنبية توفر الوقت والمجهود اكثر من الايدي العاملة المحلية وهذا لا يعني اننا نستعبد هؤلاء العاملين  حسب تعبيره,

 حيث بين الاستاذ فارس طاهر على ان "نحن لا نقبل ان نكون عبيد لأحد فكيف نقبل على انفسنا ان يكون هؤلاء المساكن عبيدا لنا انهم قادمون من دول بعيده لينالوا لقمة العيش " كما ان الحكومة الزمت هذه الشركات اثناء ابرام العقود معها بان لاتزيد عدد الايدي العاملة الاجنبية عن الثلاثون بالمئة,
 حيث تمتلك شركة ارتوش ما يقارب الثلاثة مائة عامل اجنبي متوفر لهم المسكن و المأكل وحتى الخدمات الصحية وملاعب رياضية لتوفير كامل مقومات الحياة الكريمة حسب ما افاد به المدير .
يذكر ان شركة ارتوش وقعت عقد مع مجلس محافظة اربيل في اوائل عام 2012 لتنظيف المدينة ورفع القمامة من الاحياء السكنية  كما انها تعمل منذ سنتين في محافظة دهوك .

احمد الموسوي 

هناك تعليقان (2):

  1. حتى أصحاب المطاعم قاموا بجذب عمال اجانب في حين الشاب العراقي عاطل عن العمل.
    ــــــــــــــــــــــ
    تحية طيبة مدونة جميلة وأتمنى لها الاستمرارية

    ردحذف