2014/07/26

الحرب النفسية الاعلامية ضد الجيش العراقي

في الاونة الاخيرة لوحظة ان بعض القنوات التي تنتهج اجندات خارجية في التعامل مع اخبار العراق وتحديدا مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي ضد المجاميع الارهابية المتمثلة بداعش واخواتها  حيث منذ بدا العمليات العسكرية للجيش العراقي للتصدي لهذه المجاميع الارهابية  تكثفت اخبار هذه القنوات على  الاهداف التي يستهدفها الجيش 


والتي تصفه بالقصف العشوائي على المدنين الامنين وسقوط البراميل المتفجرة على العوائل الامنة في المناطق التي يسكنها سنة العراق  ولا تخلو نسب الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ ولا وجود للارهابيين في نسب الضحايا  
, ناهيك عن زيف الاخبار التي تنشرها عن  تقدم المجاميع الارهابية وكسرها للجيش العراقي في محاولة لبث  روح الهزيمة لدى افراد الجيش والتي تسمى بالحرب النفسية ضد العراق وزعزعت ثقة الشعب العراقي بالجيش والحكومة العراقية .

حيث نجد ان تسمية الجيش العراقي اختفت وتحولت في سياسة هذه القنوات الى تسمية جيش المالكي اي جيش رئيس الوزراء  او قوات المالكي  في محاولة منها لتقليل من شأن هذا الجيش واثبات فشل عملياته العسكرية في التحديد مابين المدنيين والارهابيين  في الوقت نفسة تبين جشع وقمع الجيش 
والتي تصفة بالطائفي ضد العوائل والمدنيين الامنين بهذا لرسم صورة للراي العام وللمجتمع الدولي بان ما يجري في العراق هو حرب اهلية تسترعي تدخل خارجي لحماية المدنيين ووقف عمليات الجيش العراقي ومن المتوقع ان تعرض خطط  لتحديد مناطق حظر جوي من قبل مجلس الامن الدولي
 وبالتالي ستعطي الفرصة لداعش من التحرك داخل المدن التي استولوا عليها بعد ان شل طيران الجيش تحركاتهم من خلال الضربات الموجعة لهم   والقيام بعمليات عسكرية ضد المدن المجاورة لها.

لكن مايتم تداولة في القنوات العراقية الرصينة من عرض لحقائق هذه العمليات والتقدم الميداني للجيش العراقي وما يتداولة مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة من قبل افراد الجيش تبرهن قدرة الجيش العراقي على تصدي لهذه المجاميع المجرمة ومن جهة اخرى نجد ان استقبال العوائل النازحة من مناطق الصراع في المحافظات ذات الطابع الشيعي هو دليل واضح على عمق التاخي ونبذ مسميات الطائفية التي تهلهل بها هذه القنوات ولا نجدها تنقل صورة استقبال الاهالي لاخوتهم من الطوائف الاخرى  .
احمد الموسوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق